بداياتي في فن الريزن: من تجربة بسيطة إلى متجر إلكتروني ناجح
المقدمة
مرحبًا، أنا عزة، وبدأت رحلتي في فن الريزن سنة 2020. وقتها كنت أبحث عن شيء جديد أتعلمه، ولفتني جمال الريزن ولمعته في فيديو شفته بالصدفة على إنستغرام. جذبني كيف المادة تتحول من سائل شفاف إلى قطعة فنية فريدة، فقررت أجرّب.
كل مشروع ناجح كانت بدايته حلم صغير أو حتى صدفة. وهذا تماماً ما حصل معي مع فن الريزن. لم أكن أتوقع أن تجربة بسيطة بدافع الفضول ستقودني إلى افتتاح متجري الإلكتروني الخاص، وبيع منتجاتي بكل فخر وسعادة. في هذه التدوينة، سأشارككم رحلتي منذ أول قطعة ريزن صنعتها، إلى لحظة انطلاق متجري.
البداية: شغف التجربة
كانت بدايتي مع الريزن في وقت كنت أبحث فيه عن هواية جديدة، شيء مختلف عن الروتين اليومي، يخليني أعبّر عن نفسي بطريقة فنية. شفت مقاطع كثيرة على تيك توك ويوتيوب عن فن الريزن، وانبهرت بجمال التفاصيل واللمعة الساحرة اللي تميز هذا الفن. قررت أجرب، وطلبت أول طقم أدوات من الإنترنت، وكان فيني حماس كبير إني أبدأ حتى لو ما كنت أعرف النتيجة
أول قطعة: خليط بين الحماس والخوف
أول تجربة لي ما كانت مثالية، لكن كانت ممتعة. خلطت الريزن، أضفت له ألوان، وصبيتهم في قالب بسيط. انتظرت بفارغ الصبر يجف، ولما شفت النتيجة، حسيت بإحساس غريب: فخر وسعادة رغم إن القطعة كان فيها أخطاء. لكن هذي الأخطاء علمتني الكثير، ومن هنا بدأت أتعلم أكثر عن الخلط الصحيح، أنواع الريزن، وطرق التلميع والديكور.
رحلة التعلم: من هاوية إلى فنانة
قضيت شهور أتعلم، أتابع صناع محتوى متخصصين، وأجرب أنماط مختلفة: حامل مفاتيح، صواني، مرايا، كوسترز، وحتى إكسسوارات. كنت أصور كل قطعة، أنشرها في حسابي على تيك توك "، واللي بدأ يجذب متابعين يحبون الفن ويشجعوني أكمل.
التحول إلى مشروع: المتجر الإلكتروني
مع الوقت، بدأت تجيني طلبات من الناس: "فين نقدر نشتري؟" "هل ممكن تسوي لنا طلب خاص؟" هذا الشي شجعني أفتح متجر إلكتروني بسيط أعرض فيه أعمالي. أول طلب وصلني كان لحظة فارقة. حسيت أن كل التعب والتجارب أثمرت، وتحول الفن من مجرد هواية إلى مصدر دخل وفرصة أوسع للإبداع.
الدروس اللي تعلمتها:
· ابدأ حتى لو ما كنت جاهز. التجربة الأولى قد تكون متواضعة، لكنها أساس لكل شيء.
2. اسمع ملاحظات الناس. دعم المتابعين كان سبب رئيسي في استمراري.
3. التعلم المستمر. كل قطعة تسويها تعلّمك شي جديد.
4. التسويق مهم. وجودي على تيك توك ساعدني أن أوصل أعمالي لناس كثير.